الثلاثاء، 16 يونيو 2009



ويحد




جالسا ً في الغرفة وحيدا ً

يتأمل في جدرانها

يفكر في كتابة شيئ عليها

أو حتى رسم شئ ما

خطر على باله

يبتعد في أحلامه

بعيدا ً .... بعيداً

وهو يصغي الى ترانيم اعتاد على سماعها

يعود مبتعدا ً الى أحلامه

يصيغها و يرتبها كما يحلو له

يفكر في نتائجها الجميلة

وكيف ستكون

يتخيلها بأجمل الصور

و يستهلك كل ما فيها

وعندما ينتهي

يحاول أن يبقى فيها

لكن لا يستطيع

يحاول أن يتناسى .... الواقع

لكنه يعود ... فيجد نفسه

في تلك الغرفة وحيدا ً

جالسا ً بصمت

يستمع الى ترنيمة يعتقد

بأنها تلازمه

ولكن الحقيقة

هو يلازمها

وتستمر القصة